الأحد، 9 يناير 2011

أمي كذبت علي 8 مرات


أمي كذبت علي 8 مرات
تبدأ القصة عند ولادتي ، فكنت الابن الوحيد في أسرة شديدة الفقر
فلم يكن لدينا من الطعام ما يكفينا ....
وإذا وجدنا في يوم من الأيام بعضا ًمن الأرز لنأكله ويسد جوعنا :
كانت أمي تعطيني نصيبها .. وبينما كانت تحوِّل الأرز من طبقها إلى

طبقي كانت تقول : يا ولدي تناول هذا الأرز ، فأنا لست جائعة ..
وكانت هذه كذبتها الأولى



وعندما كبرت أنا شيئا قليلا كانت أمي تنتهي من شئون المنزل وتذهب

للصيد في نهر صغير بجوار منزلنا ، وكان عندها أمل أن أتناول سمكة قد
تساعدني على أن أتغذى وأنمو ، وفي مرة من المرات استطاعت بفضل
الله أن تصطاد سمكتين ، أسرعت إلى البيت وأعدت الغذاء ووضعت
السمكتين أمامي فبدأت أنا أتناول السمكة الأولى شيئا فشيئا ، وكانت أمي
تتناول ما يتبقى من اللحم حول العظام والشوك ، فاهتز قلبي لذلك ،
وضعت السمكة الأخرى أمامها لتأكلها ، فأعادتها أمامي فورا وقالت :
يا ولدي تناول هذه السمكة أيضا ، ألا تعرف أني لا أحب السمك ..
وكانت هذه كذبتها الثانية



وعندما كبرت أنا كان لابد أن ألتحق بالمدرسة ، ولم يكن معنا من المال
ما يكفي مصروفات الدراسة ، ذهبت أمي إلى السوق واتفقت مع موظف بأحد

محال الملابس أن تقوم هي بتسويق البضاعة بأن تدور على المنازل
وتعرض الملابس على السيدات ، وفي ليلة شتاء ممطرة ، تأخرت أمي في
العمل وكنت أنتظرها بالمنزل ، فخرجت أبحث عنها في الشوارع المجاورة ،
ووجدتها تحمل البضائع وتطرق أبواب البيوت ، فناديتها : أمي ، هيا نعود
إلى المنزل فالوقت متأخر والبرد شديد وبإمكانك أن تواصلي العمل في الصباح ،
فابتسمت أمي وقالت لي : يا ولدي.. أنا لست مرهقة ..
وكانت هذه كذبتها الثالثة



وفي يوم كان اختبار آخر العام بالمدرسة ، أصرت أمي على الذهاب معي ،

ودخلت أنا ووقفت هي تنتظر خروجي في حرارة الشمس المحرقة ،
وعندما دق الجرس وانتهى الامتحان خرجت لها فاحتضنتني بقوة ودفء
وبشرتني بالتوفيق من الله تعالى ، ووجدت معها كوبا فيه مشروب كانت
قد اشترته لي كي أتناوله عند خروجي ، فشربته من شدة العطش حتى ارتويت ،
بالرغم من أن احتضان أمي لي : كان أكثر بردا وسلاما ، وفجأة نظرت

إلى وجهها فوجدت العرق يتصبب منه ، فأعطيتها الكوب على الفور وقلت لها
اشربي يا أمي ، فردت : يا ولدي اشرب أنت ، أنا لست عطشانة ..
وكانت هذه كذبتها الرابعة



وبعد وفاة أبي كان على أمي أن تعيش حياة الأم الأرملة الوحيدة ، وأصبحت

مسئولية البيت تقع عليها وحدها ، ويجب عليها أن توفر جميع الاحتياجات ،
فأصبحت الحياة أكثر تعقيدا وصرنا نعاني الجوع ، كان عمي رجلا طيبا

وكان يسكن بجانبنا ويرسل لنا ما نسد به جوعنا ، وعندما رأى الجيران
حالتنا تتدهور من سيء إلى أسوأ ، نصحوا أمي بأن تتزوج رجلا ينفق
علينا فهي لازالت صغيرة ، ولكن أمي رفضت الزواج قائلة :
أنا لست بحاجة إلى الحب ..
وكانت هذه كذبتها الخامسة




بعدما انتهيت من دراستي وتخرجت من الجامعة ، حصلت على وظيفة

إلى حد ما جيدة ، واعتقدت أن هذا هو الوقت المناسب لكي تستريح أمي
وتترك لي مسؤولية الإنفاق على المنزل ، وكانت في ذلك الوقت لم يعد
لديها من الصحة ما يعينها على أن تطوف بالمنازل ، فكانت تفرش فرشا
في السوق وتبيع الخضروات كل صباح ، فلما رفضت أن تترك العمل
خصصت لها جزءا من راتبي ، فرفضت أن تأخذه قائلة :
يا ولدي احتفظ بمالك ، إن معي من المال ما يكفيني ..
وكانت هذه كذبتها السادسة



وبجانب عملي واصلت دراستي كي أحصل على درجة الماجيستير ،

وبالفعل نجحت وارتفع راتبي ، ومنحتني الشركة الألمانية التي أعمل بها
الفرصة للعمل بالفرع الرئيسي لها بألمانيا ، فشعرت بسعادة بالغة ،
وبدأت أحلم ببداية جديدة وحياة سعيدة ، وبعدما سافرت وهيأت الظروف ،
اتصلت بأمي أدعوها لكي تأتي للإقامة معي ، ولكنها لم تحب أن تضايقني
وقالت : يا ولدي .. أنا لست معتادة على المعيشة المترفة ...
وكانت هذه كذبتها السابعة



كبرت أمي وأصبحت في سن الشيخوخة ، وأصابها مرض السرطان ،

وكان يجب أن يكون بجانبها من يمرضها ، ولكن ماذا أفعل فبيني وبين
أمي الحبيبة بلاد ، تركت كل شيء وذهبت لزيارتها في منزلنا ، فوجدتها
طريحة الفراش بعد إجراء العملية ، عندما رأتني حاولت أمي أن تبتسم لي
ولكن قلبي كان يحترق لأنها كانت هزيلة جدا وضعيفة ، ليست أمي
التي أعرفها ، انهمرت الدموع من عيني ولكن أمي حاولت أن تواسيني
فقالت : لا تبكي يا ولدي فأنا لا أشعر بالألم ...
وكانت هذه كذبتها الثامنة



حافظ على هذه النعمة قبل أن تحزن على فقدانها
وإلى كل من فقد أمه الحبيبة
تذكر دائما كم تعبت من أجلك ، وادع الله تعالى لها بالرحمة والمغفرة.

اللهم إني أسالك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت أن تغفر لأمي وترحمها وأن تدخلها فسيح جناتك وأن تجمعني بها على حوض نبيك المصطفي صلى الله عليه وسلم.

منقوووووول

أمـــــــــــــي




عندما نتكلم عن الأم فأننا
نتكلم عن تدفق المشاعر والأحاسيس
عن الحب والخير والطيبة والأمان والحنان
الأم أعظم نعمة وهبنا الله



أمي يا نبضي الساكن في صدري
ياقطرة حلوة تشفيني من سقمي
ياضمة حنونة تبعد عني هلعي
يانسمة اشتاقها تهب طول العمر


تاهت حروفي يا أمي.. فلم أجد
غيرك للحب دليلي
خطوتك هي سبيلي
ونظرتك هي يقيني
وعمرك حياة سنيني
أمي .. يافرحة سنينى ..
أمي.. يانور هالدنيا..



ياشمعة أيامي ..

أمي يامن تكفلتى بتربيتنا وعانيتى لأجلنا..
يامن سهرتى الليالي..

ليتنى أستطيع أن أرد لكـ لو جزءٍ بسيطاً مما فعلته من أجلنا...

مهما فعلت فلن أوفيك حقك يا أمي


نـــــــداء محبة

أمى نداء محبة بل إن كل الحب أم

أمى عطاء زاخر فى فيضه بحر خضم

ضحت لأجلى بالهنا وتحملت عنى الألم

جادت بزهرة عمرها من غير ضيق أو سأم

لم تنتظر منى الجزاء وهذه اسمى الشيم

أماه يرعاك الذى خلق البرية من عدم

بحبك يا أمى

بحبك يا أمى
ولكنى قبل ما أقولك بحبك ..
حقولك مدين لك بألف اعتذار ..
حقولها لأنى تعبتك صحيح ..
لأنى في حياتى مكنتش مريح ..
وصابرة عليا وياما صبرتى ..
وشفتى وشايفة معايا المرار
مسمحانى عرفك..
ولكن سبينى أقول إعتذارى بكل المعانى
لأنى بذنبى تجاهك بعانى ..
لإمتى تضحى وأفضل أنانى !!
دا ذنبى ما بينى وبينك جدار
ودايما مساوية مبينى واخويا ..
ولا حد منا من التانى غار
ويوم عيد ميلادك .. تجيبى هدية ..
تجيبيها إنتى .. وتديها ليه ..
وكنت أما أزعل .. تنسينى همى ..
وبعد أما أنام .. تنامى يا أمى ..
وكنت أما أتعب .. تخليكى قربى ..
بطول الليالى وطول النهار.
وكنت أما اسافر في فسحة وأغيب
حنينها يشعلل فى قلبها لهيب ..
وقلقانه دايما وعايشة في نار.
ويوم إمتحانى .. كأنه إمتحانها ..
بتسهر معايا .. وتصحى معايا ..
ولما أصلى .. تجيب الفطار.
وعارفين في ماما بيعجبنى إيه؟
بيعجبنى فيها بساطة حياتها ..
بساطة كلامها ..
بيعجبنى فيها حضارة "خديجة" ..
و"مريم" و"هاجر" ..
طهارة مقامها ..
بيعجبنى فيها زهور الوقار.
بيعجبنى كونها مطاوعة لأبويا
وكونها تساعده في صنع القرار.
أنا باختصار ..
بحبك يا أمى

يا أغلي من نور عيوني

رفيقة دربي و سنيني
يا أغلى من نور عيوني

أأقول أحبك يا أمي
أه لو كانت ترويني
يا حضناً يزخر بالعز 
يا تاجاً من فوق جبيني

يا بنت الشمس وما غابت
وتحيا بأهداب جفوني

تعطيني من فيض حنانك
من قطر الشهد فيرويني

يا نبتة كرم ما برحت
تمحو أحزاني وشجوني

وتبيت الليل مسهدةُ
بجوار القلب تناجيني

وتغني لحنا يطربني
وتزيد الحب وتشجيني

لا تعرف للنقص طريقاً
وإليها شوقي وحنيني

أأقول أحبك يا أمي
أه لو كانت ترضيني

فالحب مزيج بدمائي
يجري في كل شراييني

يلهو برياض من حبك
يا أغلى زهرات الكون

فدعيني أحيا يا أمي
في جنة قلبك ضميني

فأنا من غيرك ملهوف
أبحث عن حضن يؤويني

عن فرح أزلي يمحو
عن قلبي حزني وأنيني

وغربة بدني تحرقني
وغربة روحي تشقيني

فكوني يا أمي
موطن عشقي وجنوني

ودعيني قربك مكبول
كي أسمع لحنا يشجيني

أغنية عن وطن الحزن
عل الأحـزان تسريني


هذه أمي
ربي يرحمها ويدخلها الجنة

 ولا يحرمكم من أمهاتكم

أبحث عنها كل ليلة

أمي أبحث عنها كل ليلة بين كومة الأحلام المتناثرة

أتمنى لو يجمعنا الحلم لانقطاع أمل اللقاء

في الحقيقه أريد الحديث معها فقد طال الصمت جدرانه بيننا

كتمت أنفاسي وثارت أشجاني

أريد أن أبوح بما في مكنوني

أريد الصراخ بكلمة

مرت أيام وشهور لم يتلذذ لساني بنطقها

ولكن سامعها قد ذهب

بعدها يكرمني الله ويريني حلما أحضنها فيه

أحادثها وتحادثني

اكفكف دمعي وكل ليلة أتمنى أن أراك حلما لكنه يؤلمني أكثر

اه ... اه ... امــاه .....اماه .....اماه

الموت فرقنا ياغالية ..أماه.. ياحبيبة

يامن تربعت في قلبي

يامن كنت لي الصديقة والأخت أراك في نعيم الآخرة لما كنتي عليه من صلاح في الدنيا

فأنتي نعم الأم الصالحة فلا اصبر نفسي إلا بالدعاء

بأن يجمعنا الله في مستقر رحمته وفي النعيم الأبدي


يامن لكي في القلب أعظم منزلة ..... كنت الحياة ونبضها كنت الأمل
يامن لذكراك أنظـم أعظـم قافية ..... فلقاك ما اسمو إليه على عجل
خارت قواي ولم تزل عيوني باكية... وقتي يمر علي كالطود الجبل
توقف الحلم الجميل فلن أراك ثانية .... أماه ينطقها لساني في وجل
الموت فرق بيننا يا أماه ياغالية ........ فالعمر يمضي دربه ذقت الملل
مر الحياه أنا ذقته في فقدك ......... مر تحول خالص الشهد العسل


 أمـــــــــــــــــــــــــــااااه
 
اسأل الله أن يجمعني بكي في الفردوس الأعلي مع النبيين والصديقين والشهداء

ماتت أمي

جاتنى الأخبار فى وسط السبوع

وانتهى فكرى مع إخبارى وضاع

كل قلبى محترق بين الضلوع

والسبب نار الحزن والالتياع ...

ماتت أمى وأنطفت ذيك الشموع

وأبتدى حزنى بأيامى وشاع

ما هنا لى زاد ورقاد وهجوع

عايشين فى هم وأكدار وصراع ...

المصايب جاتنى من كل نوع

بس موتك يا حياتى لى ضياع

كل ساعاتى بعد موتك سجوع

والثوانى كأنها موت ووداع ...

بعد موتك هلت عيونى دموع

كل دمعى بحور وأحزانى شراع

صرت من دنياى يا أمى قنوع

 
وداعا يا أمي الحنونة رحمك الله واسكنك فسيح جناته

الأم

الأم  وما أدراك ما الأم، إنها إحساس ظريف وهمس لطيف، وشعور نازف بدمع جارف.
الأم جمال وإبداع، وخيال وإمتاع، وجوهرة مصونة ولؤلؤة مكنونة.
الأم  كنز مفقود لأصحاب العقوق، وكنز موجود لأهل البر والودود.  
الأم  تبقي كما هي، في حياتها وبعد موتها، وفي صغرها وكبرها، فهي عطر يفوح شذاه، وعبير يسمو في علاه، وزهر يشم رائحته الأبناء، وأريج يتلألأ في وجوه الآباء، ودفء وحنان، وجمال وأمان، ومحبة ومودة، ورحمة وألفة، وأعجوبة ومدرسة، وشخصية ذات قيم ومبادئ، وعلو وهمم، وهي المربية الحقيقية لتلك الأجيال الناشئة: 
الأم مدرسة إذا أعددتها            أعددت شعبا طيب الأعراق
الأم  هي قسيمة الحياة، وموطن الشكوى، وعماد الأمر، وعتاد البيت، ومهبط النجاة، وهي آية الله ومنته ورحمته لقوم يتفكرون.  
الأم  صفاء القلب، ونقاء السريرة، ووفاء وولاء، وحنان وإحسان، وتسليه، وغياث المكروب ونجده المنكوب، وعاطفة الرجال ومدار الوجدان، وسر الحياة، ومهاج الغضب، ومقعد الألفة، ومجتلى القريحة، ومطلع القصيدة، وموطن الغناء، ومصدر الهناء ومشرق السعادة.  
الأم  أشد أمم الأرض بأسا، واسماها نفسا، وأدقها حسا، وأرسخها في المكرمات أقداما، وأرفعها في الحادثات أعلاما، وأقرها في المشكلات أحلاما، وأمدها في الكرم باعا وأرحبها في المجد ذراعا.  
الأم  كوكب مضي ء بذاته، ويسمو في صورته وسماته، وأجمل بلسما في صفاته ولها منظرا أحلى من نبراته، ونفس زكيه طاهرة بصلاته، وجسما غريباً يبهر في حجابه، وعيوناً تذرف الحب بزكاته، جدها عبرة، ومزحها نزهة، نخلة عذبة، وشجرة طيبة، ومخزن الودائع، ومنبع الصنائع.
الأم  نعم الجليس، وخير الأنيس، ونعم القرين في دار الغربة، ونعم الحنين في ساعة القربة.

رسالة إلي كل مقصر بحق أمه

سامحيني يا أمي

قصة الطفله براءة


بــــــــــراءة
هي طفلة مسلمة مصرية في العاشرة من عمرها ،
والديها طبيبين سافرا للسعودية بحثاً عن عيشة
أفضل ، كانت براءة طفلة غاية في النباهة والذكاء
لدرجة أنها حفظت القرآن الكريم كاملاً بأحكامه في هذا
السن ،معلمتها كانت تقول لها دوماً لابد وأن تكوني
في المرحلة الإعدادية وليس الإبتدائية ، أسرتها هي
أسرة سعيدة صغيرة ملتزمة ، وفجأة ودون سابق
إنذار شعرت الأم بآلام شديدة وبعد الفحوصات تأكدت
أنها مصابة بالسرطان بل في مراحله المتأخرة ،
فكرت الأم كثيراً كيف تخبر ابنتها خاصة إذا استيقظت
يوماً ولم تجدها ، وأخيراً بعد طول تفكير قالت لها :

( يا براءة أنا هاسبقك على الجنة ، والقرآن اللي
حفظتيه لازم تقرئيه كل يوم عشان هو ده اللي
هيحفظك في الدنيا )

لم تفهم براءة الأمر بصورة واضحة ، ولكنها شعرت
بالتغيير حينما تركت أمها المنزل وأقامت بصفة دائمة
في المستشفى ، فكانت براءة تذهب صباحاً للمدرسة
وتعود على المستشفى تلازم أمها تقرأ لها القرآن ولا
تبرحها إلا في المساء حينما يأتي أبيها ..
وفي صباح أحد الأيام اتصلت على غير المعتاد إدارة
المستشفى بالوالد وأخبرته أن زوجته في خطر وعليه
الحضور الآن ، فأسرع الوالد من عمله إلى مدرسة
براءة وأخذها في يده وأسرع إلى المستشفى ، وحينما
وصل إلى المستشفى طلب من براءة المكوث في
السيارة حتى يطمئن على أمها ثم يعود لها ليأخذها
لتراها ، هو أبى أن يأخذها معه حتى لا تصاب

بالصدمة مباشرةً إذا ماكانت الأم قد ماتت ، فخرج الأب
مسرعاً من سيارته عيناه تملأها الدموع وعقله شارد
بالتفكير ، وأثناء عبوره الطريق للدخول للمستشفى
صدمته سيارة مسرعة فمات من فوره أمام
عيني براءة ، فنزلت براءة مسرعة تبكي في حضن
أبيها الذي تركها في السيارة ليموت وحيداً في
الطريق ..

يا سادة مأساة براءة لم تنته بعد ، تم إخفاء خبر الوفاة
عن الأم التي ترقد داخل المستشفى ولكن بعد خمسة
أيام فقط ... رحلت الأم ، رحل الأب ورحلت الأم ولم
يبق إلا براءة في الحياة .
أصبحت وحيدة بعد أن مات أبويها ولا تعرف أي قريب
في السعودية ، واجتمع أصدقاء الوالد وأهل الخير من
المصريين والسعوديين ، لإيجاد حل لوضع براءة ،
وكيفية الترتيب لتوصيلها لأهل أبويها في مصر ..
ولكن وبدون سابق إنذار تشعر براءة بآلام شديدة وبعد
الفحوصات تعرف الطفلة الصغيرة أنها تحمل نفس
مرض الأم ، فتبتسم الطفلة الصغيرة وتقول أمام

الجميع ( الحمد لله هشوف بابا وماما )

الجميع كان في ذهول واندهاش عجيب ، ابتلاءات
تعقبها ابتلاءات تنزل على رأس الطفلة الصغيرة وهي
صابرة سعيدة بقضاء الله ، بدأت قصة براءة يعرفها
الناس رويداً رويداً داخل المجتمع السعودي وتكفل بها
رجل سعودي صالح أبى أن يعرف الناس حتى
اسمه ، وسفرها على نفقته الخاصة إلى بريطانيا
للعلاج من هذا المرض الذي لا يرحم لا صغيراً ولا
كبيراً ، وهي في المستشفى اتصلت بها قناة الحافظ
على الهواء لتطمئن على صحتها وطلبت منها قراءة
بعض آيات من القرآن فقرأت بصوت عذب جميل ما
سمعت في حياتي كلها صوت أجمل ولا أعذب من
صوت براءة
واتصلت بها مرة أخرى قبل غيبوبتها
الأخيرة وأنشدت الفتاة أنشودة للأم أبكت ملايين
المشاهدين وأعقبت ذلك الدعاء لوالديها بالرحمة والمغفرة

الجمعة، 7 يناير 2011

أمي الحبيبة

أمي الحبيبة
--------------------
أمي الحبيبة كم حزنت لفراقك
أمي الحبيبة ما أصعب الحياة من دونك
كنت أعيش مطمئن القلب
الآن أعيش مضطربا وخائفا
كنت خير المسكن والأمان
ارتمى فى حضنك لتذوب كل الآلام والإحزان
كنتِ كالقطنه تمتص كل المشاكل

ما أصعبه من يوم عند الرحيل
وما أصعب هذا الرحيل
لم أفكر يوما أن قلبي سيتركني ويرحل
كل يوم اتسائل هل يعيش الإنسان يوما من غير قلب؟!
هل تحققت المعجزة معي؟!
إنى حي لكنى من داخلي غير موجود

أمي هل تركتنى لهذا الزمان؟!
زمان ليس به أمان
أمي ماذا افعل عندما اشعر بالخوف والألم؟!

حاولت ان ابحث عن قلب مثل قلبك
وكأن القلوب الطيبة ماتت بموتك يا أمي!
ياربى ارحمني من هذا العذاب
ياربى ارحمني من هذا العذاب
رحماك ياربى .. رحماك ياربى .. رحماك ياربى
أمي الحبيبة

الخميس، 6 يناير 2011

نبع من حنان لا ينضب


أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي



نبع من حنان لا ينضب أكثر قلب صفا لي وأحبني أعطى بلا حدود بلا مقابل قلب لا يعرف الا الصفاء هو قلب أمي منها تعلمت الحياة منها تعلمت أن أملك قلبا كقلبها محبا صادقا وفيا

أمي أنا بلا وجودك لا وجود لي انت لي وجودي





اليك والى كل أمهات العالم أضع هناااا كلمات أعبر فيها لك عن حبي أعلم أنها لن تفيك حقك ولن تكون الا ذرة من عطائك





أمي يا وجودي وحضوري ياكياني و روحي كم أفخر بأن لي والدة مثلك عظيمة ربيتنا وأحسنتي تربيتنا

أمي جزاك الله كل خير عني وعن اخي وعن والدي جزاكي الله الفردوس الأعلى



أمي من له أن يكون بمقدار حبك؟؟



لا أحد يجاري حبك ولا حنانك



أحبك يا أمي ولا أقوى ابتعادك فأنا في غيابك أعد الثواني في غيابك تتحول الثواني الى سنوات بطيئة

رحمك الله يا أمي وغفر لكي وجمعني واياكي في فسيح جناته