الثلاثاء، 19 أبريل 2011

وداعا يا مليكة قلبي

تيتمت بموتك ألف مرة فوداعاً يا حبيبة الفؤاد وداعاً يا غالية
وداعاً يا من حملتي همي رضيعاً وطفلاً وصبياً، بوداعك افقد أمل اللقاء بك ثانيةً، أودعك الوداع الأخير على أمل أن يجمعنا الله في الآخرة.
تحت التراب تُدفنين ويوم موتك ترحلين بدون وداعٍ وتتركيني تائهاً لا اصدق ما حدث أو ما يحدث فقط أنظر مصدوماً !!!
وداعاً يا مليكة تربعت على عرش قلبي وداعاً يا حبيبتي يا أمي يا من بكي عليكي قلبي قبل عيوني وداعاً.

عيد الأم

وضعوا يوما لأمهاتهم ... ولم يعلموا أن أمي هي كل أيامي
سألوني من أحب فقلت من حملتني في أحشائها تسعة أشهر و استقبلتني بدموعها و فرحتها وربتني على حساب صحتها هي التي ستبقى أعظم حب لي

رب ارحمهما كما ربياني صغيرا

كانت إمرأة
تضرب إبنها كل يوم جديد أمام
الناس !
و كان الإبن لا تنزل له دموع , و لا يتلفظ
بشيء لأمه !
و بعد فترة بيوم من الأيام .. فجأة أجهش
الإبن بالبكاء !
و بعد أن انتهت أمه و ذهبت .. أسرع إليه
الناس
و قالوا له : ما الذي أبكاك اليوم
و أنت لم تبك طوال الأيام الماضية
و هي تضربك نفس الضرب ؟!!
قـال : شعرت اليوم بأن قـوة أمـي قد
ضعفـت !!!
.
.
رب ارحمهما كما ربياني صغيرا